نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 100
18 - وقال الجاحظ : جمع الباقر عليه السلام : صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين ، فقال عليه السلام : صلاح شأن التعايش والتعاشر مثل ( 1 ) مكيال ، ثلثاه فطنة ( 2 ) وثلث تغافل . ( 3 ) 19 - وقال عليه السلام : لرجل هنئ ( 4 ) بمولود : أسأل الله تعالى أن يجعله خلفا معك وخلفا بعدك ، فان الرجل يخلف أباه في حياته وموته . ( 5 ) 20 - وكان عليه السلام : يدعو ويقول : اللهم أعني على الدنيا بالغنى ، وعلى الآخرة بالعفو . ( 6 ) 21 - وقال عليه السلام ( لا عذر للمعتلي ( 7 ) على ربه و ) لا توبة للمصر على ذنبه ( 8 ) 22 - وقال عليه السلام : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه . إن على كل حق نورا ، وما خالف كتاب الله تعالى فدعوه . إن أسرع الخير ثوابا البر ، وإن أسرع الشر عقوبة البغي وكفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، ويعير الناس بما لا يستطيع تركه ، أو يؤذي
1 ) في المصادر : ملا . 2 ) ( أ ) مظنة . 3 ) أورده الجاحظ في لبيان والتبيين : 1 / 107 ، عنه كشف الغمة : 2 / 150 ، والدرة الباهرة : 28 ، وسفينة البحار : 2 / 422 ، وإحقاق الحق : 12 / 197 ، وأخرجه في البحار : 78 / 188 ح 33 عن كشف الغمة . 4 ) ( أ ، ب ) هنأه . 5 ) أورده في كشف الغمة : 2 / 150 . 6 ) أضافة للمصدر السابق ، أورده في البيان والتبيين : 250 ( ط . القاهرة ) ، عنه إحقاق الحق . 12 / 202 ، وفى مقصد الراغب : 154 ( مخطوط ) . 7 ) ( أ ) للمعتل . 8 ) أورده في مقصد الراغب : 154 ( مخطوط ) .
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 100