وما أخطأت فيه فأرجو منه سبحانه العفو والمغفرة ، وأسأل الله أن يجعل عملي هذا وغيره خالصا لوجهه وينفعني به في هذه الدنيا ويوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ويعم بنفعه المسلمين ويجعل ذلك في حسناتي إلي يوم الدين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
وقد انتهيت من مراجعة هذا الجزء - تمهيدا لتقديمه إلى المطبعة - بمكة المكرمة حرسها الله تعالى عصر يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة 1416 ه الموافق 11 / أبريل 1996 م .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وكتبه أبو بسام عبد العليم عبد العظيم البستوي