ففي هذا الاسناد لين وقد ورد المتن بنحوه من طريق آخر . وقد تقدم برقم 45 ، وسنده صحيح ، وقد ذكر السيوطي رواية ضمرة هذه ثم قال : في هذا ما فيه ثم ساق رواية بن أبي شيبة وقال : " وهذا اللفظ أخف من اللفظ الأول " [1] . ولعل ضمرة قد رواه بالمعنى فوهم في بعض تعبيراته . وهذا إذا كان نعيم بن حماد أتقنه فإنه أيضا كثير الوهم والراوي عنه ضعيف أيضا .
255 - ( 301 ) عن طاوس قال :
ودع عمر بن الخطاب رضي الله عنه البيت ثم قال :
والله ما أراني أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله . فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه : امض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه ، إنما صاحبه منا شاب من قريش . يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان .
أخرجه نعيم قال : حدثنا ابن وهب ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن طاووس قال : فذكره [2] .
وإسحاق بن يحيى متروك الحديث . تقدمت ترجمته في 96 .
ولذلك هذا الاسناد ضعيف جدا .
256 - ( 302 ) عن محمد ابن الحنفية قال :
ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا يبني بيت المقدس بناء لم يبن مثله . يملك أربعين سنة تكون هدنة الروم على يديه في سبع سنين بقين من