أبو إسحاق بن حمزة وشيخه ابن زيدان لم أجد لهما ترجمة .
يحيى بن محمد بن سليمان الأصبهاني روى عنه محمد بن ثواب الهباري - صدوق - ذكره أبو نعيم في أخبار أصبهان وفي ترجمته أورد هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا [1] .
أبوه محمد بن سليمان الأصبهاني : صدوق يخطئ . من الثامنة مات 181 ه ( ت س ق ) .
ذكره ابن حبان في الثقات ولكن قال النسائي : ضعيف . وقال أبو حاتم : لا بأس به يكتب حديثه ولا يحتج به . وقال ابن عدي : مضطرب الحديث قليل الحديث وبمقدار ماله قد أخطأ في غير شئ منه [2] .
وأما الطريق الثاني إليه ففيه :
محمد بن أحمد بن الحسن وأحمد بن يحيى الحلواني وسعيد بن سليمان . كلهم لم أجد لهم تراجم .
وبقية رجاله هم رجال الطريق الأول .
فمدار الاسنادين على محمد بن سليمان الأصبهاني وهو صدوق يخطئ فلا يحتج به . ومالك بن صحار نفسه لم يرو عنه إلا الشعبي ولم يوثقه أحد سوى ابن حبان فيما أعلم ، وهو معروف بتساهله .
وأما المتن فالواقع خلافه . فقد فتحت القسطنطينية والذي فتحها غير هاشمي . والله أعلم .
248 - ( 294 ) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
إذا انقطعت التجارات والطرق وكثرت الفتن خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى على غير ميعاد يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا حتى يجتمعوا بمكة فيلتقي