وهي رواية الطبراني ورجاله ثقات إلا ما قيل في عبد الله بن جعفر الرقي من التغير اليسير في آخر عمره . ولكن قال ابن حبان : لم يكن اختلاطه فاحشا وربما خالف . وقال الذهبي في الميزان : أحد العلماء الثقات [1] . وهذا منقطع فقد نص الأئمة على أن قتادة لم يسمع من مجاهد ، فقد قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين أنه لم يسمع من سليمان بن يسار ولا من مجاهد ولم يدرك سنان بن سلمة [2] . وروى ابن الجنيد عن ابن معين أنه : لم يلق سعيد بن جبير ولا مجاهدا ولا سليمان بن يسار [3] .
[5] ورواه عن أبي الخليل عن أم سلمة ولم يذكر الواسطة بينهما لا بالابهام ولا بالتعيين . وهي رواية ذكرها الدارقطني في العلل .
( 6 ) ورواه عن أم سلمة رأسا . وهي رواية ذكرها الدارقطني أيضا في العلل .
( 7 ) ورواه عن مجاهد عن الخليل أو أبي الخليل عن أم سلمة موقوفا .
وهذه الطرق كلها منقطعة ما عدا الأولى والثالثة .
فأما الأولى فيروي فيها قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة ، فمن هو هذا الصاحب ؟ قال ولي الدين العراقي : هو عبد الله بن الحارث بن نوفل ، رواه أبو داود مبهما ومبينا [4] . وقال المنذري : والرجل الذي لم يسم فيه قد سمى في الحديث الذي بعده ( 5 ) .