أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :
يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من المدينة فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام فيبعث إليه جيش من الشام ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه فيستخرج الكنوز ويقسم المال ويلقي الاسلام بجرانه إلى الأرض ، يعيش في ذلك سبع سنين ، أو قال تسع سنين [1] .
( 7 ) وأخرج جزءا منه نعيم بن حماد في الفتن قال : حدثنا ابن ثور وعبد الرزاق وابن معاذ ، عن معمر ، عن قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يأتيه عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام فيلقي الاسلام بجرانه [2] .
( ج ) ( 8 ) وأخرجه أبو يعلي في مسنده قال :
حدثنا أبو هشام الرفاعي ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا هشام بن أبي عبد الله ، عن قتادة ، عن صالح ، عن [3] أبي الخليل ، عن صاحب له ، وربما قال صالح عن مجاهد ، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :