وضعفه أيضا [1] . وقال صديق حسن خان : فيه المثنى بن الصباح وهو متروك وضعيف جدا وثقه ابن معين في رواية وضعفه أيضا . وليس في الحديث تصريح بذكر المهدي وإنما ذكروه في أبوابه وترجمته استئناسا [2] .
وذكره الدارقطني في العلل فقال : " اضطرب إسماعيل بن عياش في إسناده " .
ثم ذكر أوجه الاختلاف على إسماعيل بن عياش - وليس فيها الاسناد المذكور هنا - وقال فيها كلها : " لا يصح " .
ثم قال : " ولا يثبت أيضا عن سعيد بن المسيب " [3] .
النتيجة :
إسناده ضعيف جدا .