الناس ، وليطولن جورهم على الناس بعد المهدي حتى يصلي الناس على بني العباس ، ويقولون يا ليتهم مكانهم . فلا يزال الناس حتى يغزوا مع واليهم القسطنطينة ، وهو رجل صالح يسلمها إلى عيسى ابن مريم عليه السلام . ولا يزال الناس في رخاء ما لم ينتقص ملك بني العباس ، فإذا انتقض ملكهم لم يزالوا في فتن حتى يقوم المهدي " [1] .
إسناده ضعيف كسابقه .
166 - ( 213 ) عن أبي جعفر قال :
" هو من بني هاشم من ولد فاطمة " .
أخرجه نعيم قال : حدثنا سعيد أبو عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : فذكره [2] .
أبو جعفر : الظاهر أنه الباقر ، محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ثقة فاضل ، مات سنة بضع عشرة بعد المائة .
والاسناد إليه ضعيف جدا . فيه :
سعيد أبو عثمان : وهو سعيد بن عثمان الكريزي . يروي عن غندر وغيره . حدث بأصبهان بمناكير كما قال أبو نعيم في التاريخ [3] .
وشيخه : جابر هو الجعفي متروك .
167 - ( 214 ) وبه عن أبي جعفر قال :
" يظهر المهدي بمكة عند العشاء ومعه راية