ولا صغير يوقر كبيرا [1] فيبعث الله عند ذلك من يفتح به حصون الضلالة وقلوبا غلفا يهدمها هدما ويقوم بالدين آخر الزمان كما قمت به أول الزمان يملا الدنيا عدلا كما ملئت جورا .
يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإن الله أرحم بك وأرأف عليك مني . وذلك لمكانك مني وموقعك في قلبي .
زوجك الله زوجا هو أشرف أهل بيتنا اختار أكرمهم منصبا وأرحمهم بالرعية وأعدلهم بالسوية وأبصرهم بالقضية . وقد سألت ربي أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي .
قال علي بن أبي طالب : فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق فاطمة إلا خمسة وسبعين يوما حتى ألحقها الله به صلى الله عليه وسلم .
تخريج الحديث :
( 1 ) أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط قال :
حدثنا محمد بن زريق بن جامع ، ثنا الهيثم بن حبيب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي الهلالي ، عن أبيه ، قال دخلت . . . الحديث [2] .
( 2 ) ونسبه السيوطي إلى أبي نعيم في أخبار المهدي [3] أيضا .
رجال الحديث :
( 1 ) محمد بن رزيق بن جامع : شيخ الطبراني ، ذكره الدارقطني في الموتلف والمختلف وقال : أصله مديني . سكن مصر ، سمع من