نام کتاب : موارد الظمآن نویسنده : الهيثمي جلد : 1 صفحه : 46
و وصفه الخطيب البغدادي بقوله : ( و كان ابن حبان ثقة نبيلا فاضلا ) [1] . و قال الخطيب - بعد أن ذكر عددا من مصنفات ابن حبان - : ( و مثل هذه الكتب الجليلة ، كان يجب أن يكثر بها النسخ فيتنافس فيها أهل العلم ، و يكتبوها و يخلدوها إحرازا لها ، و لا أحسب المانع من ذلك إلا قلة معرفة أهل تلك البلاد بمحل العلم و فضله ، و زهدهم فيه و رغبتهم عنه ، و عدم بصيرتهم به ) [2] . و قال عبد الله بن محمد الأسترآبادي : ( و كان - ابن حبان - من فقهاء الدين ، و حفاظ الآثار ، و المشهورين في الأمصار و الأقطار ، عالما بالطب و النجوم ، و فنون العلم ) [3] . و قال أبو سعد الإدريسي : ( كان من فقهاء الدين ، و حفاظ الآثار ، عالما بالطب ، و النجوم ، و فنون العلم ) [4] . و قال ياقوت الحموي : ( كان - ابن حبان - مكثرا من الحديث ، و الرحلة ، و الشيوخ ، عالما بالمتون و الأسانيد ، أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره ، و من تأمل تصانيفه تأمل منصف ، علم أن الرجل كان بحرا في العلوم ) [5] . و قال أحمد بن علي بن ثابت البغدادي : ( من الكتب التي تكثر منافعها