نام کتاب : موارد الظمآن نویسنده : الهيثمي جلد : 1 صفحه : 103
إبراهيم ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني هلال بن أبي ميمونة قال ، حدثني عطاء بن يسار قال : حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال : صدرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة ، فجعل ناس يستأذنون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يأذن لهم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ( ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليكم من الشق الآخر ؟ ) ) قال فلم نر من القوم إلا باكيا " . قال : يقول أبو بكر : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي . فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه - وكان إذا حلف قال : ( ( والذي نفسي بيده - أشهد عند الله ما منكم من أحد يؤمن بالله ، ثم يسدد إلا سلك في الجنة . ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة بلا حساب ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا تدخلوها حتى تبوؤوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم ( 3 / 1 ) مساكن في الجنة ) ) . ثم قال : ( ( إذا مضى شطر الليل - أو ثلثاه - ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول : لا يسأل عن عبادي غيري ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له . حتى ينفجر الصبح ) ) .
نام کتاب : موارد الظمآن نویسنده : الهيثمي جلد : 1 صفحه : 103