نام کتاب : موارد الظمآن نویسنده : الهيثمي جلد : 1 صفحه : 57
و تسعين و خمس مئة حديث ، ثم رتبناها بحسب شيوخه الذين أكثر الرواية عنهم ، فكانت : 1 - من طريق الحسن بن سفيان ( 64 ) حديثا . 2 - من طريق أبي يعلى الموصلي ( 48 ) حديثا . 3 - من طريق عبد الله بن محمد الأزدي ( 41 ) حديثا . 4 - من طريق الفضل بن الحباب ( 36 ) حديثا . 5 - من طريق الحسن بن قتيبة اللخمي ( 34 ) حديثا . 6 - من طريق محمد بن خزيمة ( 13 ) حديثا . 7 - و من طريق . . . ثم أحصينا كتاب الطهارة عند كل من ابن خزيمة ، و تلميذه ابن حبان فوجدناه ( 300 ) ثلاث مئة حديث عند الشيخ . و ثمانية و أربع مئة حديث ( 408 ) عند التلميذ ، منها ( 28 ) ثمانية و عشرون حديثا من طريق شيخه ابن خزيمة ، فأين إذا هذا الانتزاع المدعى ؟ وهب أن كلام ابن الملقن صحيح - و هو غير صحيح كما رأيت - فإن نشر هذا الكتاب القيم يكون العوض عن صحيح ابن خزيمة الذي ضاع ثلاثة أرباعه مع ما ضاع من تراثنا العظيم . قيمة هذا الصحيح : لقد أسلفنا القول : إن هذا الصحيح لقي من الإهمال و الترك ما لا يستحقه كتاب لا يتمتع بمعشار ما يتمتع به هذا المصنف العظيم ، و لم يلق من الدراسة و العناية و الاهتمام ما لقيه غيره من كتب السنة المطهرة حتى قام علاء الدين الفارسي ( 675 - 735 ه ) بإعادة ترتيبه على أبواب الفقه ، فتضلع به ، و سبر ما فيه و هو عالم ذو شأن في هذا المضمار فقال بحق : ( فإن من أجمع المصنفات في الأخبار النبوية ، و أنفع المؤلفات في الآثار المحمدية كتاب ( التقاسيم و الأنواع ) .
نام کتاب : موارد الظمآن نویسنده : الهيثمي جلد : 1 صفحه : 57