نهج البلاغة لعله هو شرح الشارح القطب للخطبة . واللَّه العالم .
والنسخة جيدة عالية قيمة وفي أولها فهرس الكتاب كله .
والتاريخ في آخر الفهرس هكذا : تم الفهرس في يوم الأربعاء عاشر ذي حجة الحرام سنة 1341 . وخط كاتب الفهرس مع كاتب الكتاب متحد ولم يصرح باسم الناسخ . ورمزنا لها بالحرف « م » .
3 - نسخة مصورة أخرى من المجلس الاسلامي بطهران تحت رقم ( 66954 ) عتيقة قديمة بخط داود بن محمد بن إبراهيم بن الحسام ، نسخها يوم الأربعاء ثالث ذي حجة سنة اثنى وخمسين وستمائة 652 ، وهى الجزء الأول من الكتاب ويليه في الجزء الثاني خطبته عليه السلام في الملاحم . ورمزنا لها بالحرف « ص » .
4 - نسخة مصورة من أول خطبة همام إلى آخر الكتاب .
والنسخة عتيقة ثمينة وخطها جيد وعناوينها بالخط الكوفي والناسخ محمد ابن الإمام السعيد أمين الحاج والحرمين . . . الرشيد بن الحسن بن الإمام المفيد ابن العباس ، كتبه في محرم سنة ثلاث وستمائة .
وهذا التصوير مغشوش بحيث لا يمكن القراءة إلا بعض الكلمات من بعض الأوراق . ورمزنا لها بالحرف « ح » .
وقد رجعنا في التصحيح أيضا إلى نسخة عتيقة من شرح النهج للعتايقي ، وهي المجلد الثالث من الكتاب مر ذكره عند ذكر شروح النهج ، وكذا استفدنا من شروح النهج لابن أبى الحديد ولابن ميثم والدرة النجفية للخوئي ولفيض الاسلام .