وفاته ومزاره قال العلامة الطهراني في « الثقات العيون » 124 : وفي مجموعة الجبعي نقلا عن خط الشيخ الشهيد محمد بن مكي أنه توفي صاحب الترجمة ضحوة يوم الأربعاء 14 شوال سنة 573 .
قال في « الأعيان » 7 - 239 نقلا عن الشيخ البهائي : انه مدفون في مقبرة الست فاطمة .
وذكر في « الروضات » 2 - 8 بعد نقل هذا عن البهائي وتلميذه المولى نظام الدين التفريشي في « نظام الأقوال » وقال : قلت : وقبره المطهر ثمة إلى الآن معروف يزار وقد تشرفت بزيارته واتفق وقوعه مما يلي رجلي الحضرة الفاطمية في مقاديم المقبرة . إلخ .
أقول : هذا المزار الشريف هناك معروف ومشهور واقع في الصحن الجديد مقابل الباب القبلة رحمة اللَّه عليه .
وما قيل من أن قبره الشريف في « خسرو شاه » من توابع تبريز ليس بصحيح كما نقله في « الرياض » عن المولى الحشري الشاعر في كتابه « تذكرة الأولياء » ثم قال صاحب « الرياض » أقول : وأنا أيضا رأيت قبرا بتلك القرية يعرف عند أهلها بأنه قبر القطب الراوندي وكانوا يزورونه فيه وقد زرته أنا أيضا فيه ، ولا يبعد أن يكون أحدهما قبر الشيخ قطب الدين الراوندي والثاني قبر السيد فضل اللَّه الراوندي أو أحدهما قبر أحد أولاده المذكورين أو قبر والده أو جده والآخر قبره . وفيها أيضا قبر سلار بن عبد العزيز الديلمي .
وخسروشاه قرية معروفة بقرب تبريز بينها وبين « الدهخارقان » ذكرها ياقوت وقال : وهى بلدة من تبريز على سبعة فراسخ . وقال في « الرياض » بعد