وقال فيه بعد أن أثنى عليه : وبالجملة ففضائل القطب ومناقبه وترويجه للمذهب بأنواع المؤلفات المتعلقة به أظهر وأشهر من أن يذكر . إلخ .
نسبته الراوندي نسبة إلى « راوند » ، ذكره ياقوت في المعجم 2 - 741 وقال : بليدة قرب كاشان وأصبهان ، قال حمزة : واصلها « راهاوند » ومعناه الخير المضاعف . وانظر « مراصد الاطلاع » 2 - 598 .
وقال السمعاني في « الأنساب » ص 295 على ما في مقدمة « ديوان » أبي الرضا الراوندي : وهي قرية من قرى قاشان بنواحي أصبهان . إلخ .
وقال أبو الفداء في « تقويم البلدان » : ومن القرى المشهورة في نواحي أصبهان « راوند » والنسبة إليها « الراوندي » .
بيته وأسرته كان بيت قطب الدين مركز علم وشرف وحلم ووقار ومجمع العلماء والفضلاء ، وكان جده وأبوه وأخوته وأبناؤه من العلماء والفقهاء على ما ذكره في « الريحانة » .
ونسب زميلنا الصديق السيد احمد الحسيني سلمه اللَّه تعالى في « مقدمة فقه القرآن » للمترجم له هذا القول إلى صاحب « الرياض » وقال : لا نعرف شيئا من تاريخ اسلاف قطب الدين الراوندي وانهم هل كانوا من العلماء أم لا إلا ما صرح به في « الرياض » مجملا أن والده وجده كانا من العلماء . إلخ .
أقول : لم أجد هذا التصريح في « الرياض » . نعم قال المولى الشيخ عباس القمي في « الكنى والألقاب » 3 - 58 : وكان والد القطب الراوندي وجده