والعالم الفاضل المولى الميرزا علي آقا ثقة الاسلام ابن الميرزا موسى بن محمد شفيع بن محمد جعفر بن محمد رفيع بن محمد شفيع التبريزي المتولد سنة 1277 والمصلوب في يوم عاشوراء سنة 1330 .
والعلامة الإمام الحجة المجاهد السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني .
والعلامة المولى الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي الشهير بابن يوسف الحدائقى من أولاد صاحب الحدائق .
وغيرهم ممن ألفوا حول « النهج » كتابا مستقلا أو تكلموا فيه في ضمن تصانيفهم . شكر اللَّه مساعيهم الجميلة .
ولا يعتنى إلى قول من زعم أن « النهج » ليس من كلام أمير الكلام بل هو من منشآت السيد الشريف الرضي ، فقد أجيب بأن هذه الخطب والرسائل وغيرها توجد في تآليف ألفت قبل أن يولد أبو السيد الشريف الرضي .
وعليك بأقارير العلماء على ما نقلها في « المصادر » 1 - 92 : « ان سطرا واحدا من « نهج البلاغة » يساوي ألف سطر من كلام ابن نباتة ، وهو الخطيب الفاضل الذي اتفق الناس على أنه أوحد عصره في فنه ( ابن أبى الحديد ) .
« لا مفر من الاعتراف بأن « نهج البلاغة » له أصل وإلا فهو شاهد أن الشيعة كانوا من أقدر الناس على صياغة الكلام البليغ » ( الدكتور زكي مبارك ) .
« لا يكاد ترى كتابا انفرد بقطعات مختلفة يجمعها سلك واحد من الشخصية الواحدة والأسلوب الواحد كما تراه في « نهج البلاغة » ، لذا نقرر ونكرر أن « نهج البلاغة » لا يمكن أن يكون إلا لشخص واحد نفخ فيه نفسا واحدا » ( الأستاذ خليل هنداوي ) .
ولنهج البلاغة شروح كثيرة نذكر فيما يلي بعض ما وجدناه في الفهارس : 1 - اعلام نهج البلاغة . للسيد العلامة علي بن ناصر السرخسي المعاصر