responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرة بين الزمزمي والألباني نویسنده : محمد الزمزمي بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 44


ولو كان يعي ما يقول ! ! أو لا يسعى في إذاعة الباطل لنقل قول الإمام مسلم في مقدمة صحيحه التي فيها أشد الذم لمن جمع الأحاديث الموضوعة والصحيحة والضعيفة معا وألقاها إلى العوام والطلبة ! ! وإليكم كلمة الإمام مسلم رحمه الله تعالى لتدركوا أن هذا المتناقض ! ! يهرف ! ! بما انتقده أهل الحديث والعلماء في القديم والحديث :
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في مقدمة صحيحه ( 1 / 8 ) ما نصه :
" وبعد يرحمك الله فلولا الذي رأينا من سؤ صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا فيما يلزمهم من طرح الأحاديث الضعيفة ، والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار على الأحاديث الصحيحة المشهورة ، فما نقله الثقات المعروفون بالصدق والأمانة . بعد معرفتهم وإقرارهم بألسنتهم أن كثيرا مما يقذفون به إلى الأغبياء من الناس هو مستنكر ، ومنقول عن قوم غير مرضيين ، ممن ذم الرواية عنهم أئمة أهل الحديث . . ولكن من أجل ما أعلمناك من نشر القوم الاخبار المنكرة ، بالأسانيد الضعاف المجهولة وقذفهم بها إلى العوام الذين لا يعرفون عيوبا ، خف على قلوبنا إجابتك إلى ما سألت " انتهى .
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في " سير أعلام النبلاء " ( 13 / 278 ) عائبا على الحافظ ابن ماجة رحمه الله إيراده أحاديث منكرة وموضوعة في سننه مع أنه رواها بالأسانيد ما نصه :
" قلت : قد كان ابن ماجة حافظا ناقدا صادقا ، واسع العلم ، وإنما غض من رتبة " سننه " ما في الكتاب من المناكير ، وقليل من الموضوعات " انتهى .
فليتدبر هذا المتناقض ! ! في هذه الغضاضة التي يمدحها ! ! وليعتبر ! !

نام کتاب : مناظرة بين الزمزمي والألباني نویسنده : محمد الزمزمي بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست