نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 127
فجاءهم سائل فسألهم ثم قال إني والله ما كنت لأنزل حاجتي هذه بقوم أولى أن يصنعوا بي معروفا منكم فدعاني عثمان فحول الزاد على بعير رحله ووطأ لي خلفه وأردفني واستحمل الله عز وجل ودفع البعير إلى السائل ( 420 ) حدثني الحارث بن محمد التيمي وأبو جعفر المديني عن علي بن محمد القرشي عن إسحاق بن يحيى بن طلحة عن موسى بن طلحة قال كان لعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه على طلحة بن عبيد الله خمسون ألفا فخرج عثمان إلى المسجد فقال له طلحة قد تهيأ مالك فاقبضه قال هو لك يا محمد معونة لك على مروتك ( 421 ) حدثني إبراهيم بن سعيد نا أبو نعيم عن قيس عن أبي حصين أن عثمان رضي الله تعالى عنه أجاز الزبير بن العوام رضي الله تعالى عنه ستمائة ألف فمر على أخواله بني كاهل فقال أي المال أجود قالوا مال أصبهان قال أعطوني من مال أصبهان ( 422 ) حدثني إبراهيم بن سعيد نا الحسين بن محمد نا قيس بن الربيع عن عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر قال ما مات علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه حتى بلغت غلته مائة ألف ولقد مات يوم مات وعليه سبعون ألفا دينا فقلت من أين كان عليه هذا الدين قال كان تأتيه حامته من أصهاره ومعارفه ممن لا يرى لهم في الفئ نصيبا فيعطيهم فلما قام الحسن بن علي باع وأخذ من حواشي ماله حتى قضى عنه ثم كان يعتق عنه كل عام خمسين نسمة حتى هلك ثم كان الحسين يعتق عنه خمسين نسمة حتى قتل ثم لم يفعله أحد بعدهما ( 423 ) حدثني هارون بن عبد الله قال نا سعيد بن عامر عن جويرية بن أسماء قال قطع برجل بالمدينة فقيل له عليك بحكيم بن حزام فأتاه وهو في المسجد فذكر له حاجته فقام معه فانطلق معه إلى أهله فمر بقطعة كساء أو قال خرقة مطروحة في كساحة فأخذها بيده ثم نفضها ثم علقها بيده قال فقال
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 127