نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 117
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناؤكم ونساؤكم أحب إليكم أم أموالكم قالوا يا رسول الله خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا فلترد علينا نساؤنا وأبناؤنا فهم أحب إلينا فقال لهم أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وإذا صليت للناس الظهر فقوموا فقولوا إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين وبالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا ونسائنا فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر قاموا فتكلموا بالذي أمرهم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم قال المهاجرون وما كان لنا يا رسول الله فهو لك وقالت الأنصار وما كان لنا فهو لرسول الله قال الأقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فلا وقال عيينة بن حصين اما أنا وبنو فزارة فلا وقال عباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فلا قالت بنو سليم ما كان لنا فهو لرسول الله قال يقول العباس لبني سليم وهنتموني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي فله بكل إنسان ست فرائض من أول سبي نصيبه فردوا على الناس أبناءهم ونساءهم ( 384 ) حدثنا سويد بن سعيد نا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال تأسر زوج ابنة خديجة يوم بدر فأرسلت بقلادة خديجة لتفك بها زوجها فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة خديجة فقال ردوا عليها قلادتها وأطلقوا لها زوجها ( 385 ) حدثني أبو علي عبد الرحمن بن زبان الطائي نا مصعب بن المقدام عن سفيان قال سمعت محمد بن المنكدر يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا وما ضرب بيده شيئا قط ( 386 ) حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 117