responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح نویسنده : عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري    جلد : 1  صفحه : 209


ومن ذلك أبو حمزة بالحاء والزاي عن ابن عباس إذا أطلق وذكر بعض الحفاظ ان شعبة روي عن سبعة كلهم أبو حمزة عن ابن عباس وكلهم أبو حمزة بالحاء والزاي الا واحدا فإنه بالجيم وهو أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي ويدرك فيه الفرق بينهم بان شعبة إذا قال عن أبي جمرة عن ابن عباس وأطلق فهو عن نصر بن عمران وإذا روي عن غيره فهو يذكر اسمه أو نسبه والله أعلم القسم السابع المشترك المتفق في النسبة خاصة ومن أمثلته الآملي والآملي فالأول إلي امل طبرستان قال أبو سعيد السمعاني أكثر أهل العلم من أهل طبرستان من امل والثاني إلي امل جيحون شهر بالنسبة إليها عبد الله بن حماد الآملي روي عنه البخاري في صحيحه وما ذكره الحافظ أبو علي الغساني ثم القاضي عياض المغربيان من أنه منسوب إلي امل طبرستان فهو خطا والله أعلم ومن ذلك الحنفي والحنفي فالأول نسبة إلي بني حنيفة والثاني نسبة إلي مذهب أبي حنيفة وفي كل منهما كثرة وشهرة وكان محمد بن طاهر المقدسي وكثير من أهل الحديث وغيرهم يفرقون بينهما فيقولون في المذهب حنيفي بالياء ولم أجد ذلك عن أحد من النحويين الا عن أبي بكر بن الأنباري الامام قاله في كتابه الكافي ولمحمد بن طاهر في هذا القسم كتاب الأنساب المتفقة ووراء هذه الأقسام أقسام اخر لا حاجة بنا إلي ذكرها ثم إن ما يوجد من المتفق المفترق غير مقرون ببيان فالمراد به قد يدرك بالنظر في رواياته فكثيرا ما يأتي مميزا في بعضها وقد يدرك بالنظر في حال الراوي والمروي عنه وربما قالوا في ذلك بظن لا يقوي حدث القاسم المطرز يوما بحديث عن أبي همام أو غيره عن الوليد بن مسلم عن سفيان فقال له أبو طالب بن نصر الحافظ من سفيان هذا فقال هذا الثوري فقال له أبو طالب بل هو بن عيينة فقال له المطرز من أين قلت فقال لان الوليد قد روي عن الثوري أحاديث معدودة محفوظة وهو ملئ بابن عيينة والله أعلم النوع الخامس والخمسون نوع يتركب من النوعين اللذين قبله وهو ان يوجد الاتفاق المذكور في النوع الذي فرغنا منه آنفا في اسمي شخصين

نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح نویسنده : عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست