إلا كلمة الايمان ، ( أحد . . أحد . . أحد ) . ثم مر عليه أبو بكر وهو يعذب ، فاشتراه بماله من أمية ، ثم أعتقه لوجه الله . تلك هي ملامح حياة بلال - رضي الله عنه - فهو من السابقين الأولين ، الذين عذبوا في الله ، حتى صار بحق من أئمة الصابرين . مناقبه : بلال هو مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهد بدرا ، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صل عليه وسلم لبلال : ( حدثني بأرجى عمل عملته في الاسلام ، فاني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين يدي في الجنة ) قال : ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر آنا ما في ساعة من ليل ، ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي ) . فهذا نص قاطع صريح بأن بلالا - رضي الله عنه - من أهل الجنة على التعين . ومناقبه - رضي الله عنه - جمة ، استوفاها الحافظ ابن عساكر ، ولقد عاش بضعا وستين سنة ، واختلف في وفاته ، وموضع قبره . ولمزيد من التفضيل فعليك بالرجوع إلى المصادر والمراجع التالية : 1 - حلية الأولياء : ( 1 / 147 ) . . 2 - الإصابة : ( 1 / 273 ) . 3 - شذرات الذهب : ( 1 / 31 ) . 4 - التهذيب : ( 1 / 502 ) . 5 - أسد الغابة : ( 2 / 243 ) . 6 - الاستيعاب : ( 2 / 26 ) .