آخر فمثلا في مسند أبي هريرة تجد وجه / ب من ورقة 10 أنه ذكر في وجه / ب من ورقة 18 وكل الأوراق الموجودة من ق 11 / أ إلى ق 18 / أ تابع مسانيد النساء أم هاني ء وغيرها ومكانها في الأصل في ق 249 .
وهكذا حصل التداخل في مسند أم المؤمنين عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما ، فتلاحظ أن بقية مسند عائشة رضي الله عنها بعد ق 208 ذكرت في ق 218 واستمرت إلى ق 222 ثم بدأ مسند أم سلمة من ق 222 واستمر إلى ق 228 ثم ذكرت بقيته في ق 208 / أ وهكذا ، فلتنبه لذلك .
رواية الكتاب :
1 - هو برواية أبي محمد : عبد الله بن محمد بن شيرويه النيسابوري الإمام الحافظ الفقيه . . صاحب التصانيف وقال الحاكم : " ابن شيرويه الفقيه أحد كبرا نيسابور له مصنفات كثيرة تدل على عدالته واستقامته روى عنه حفاظ بلدنا . . . واحتجوا به [1] وسمع المسند كله ورواه عن المؤلف ولم يفته شئ مع أن إسحاق كان لا يعيد لأحد ما فاته [2] .
2 - رواية أبي محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد السمذي [3] وجاء أيضا السمذي في بعض المصادر وهذه النسبة إلى السمذ وهو نوع من الخبز الأبيض الذي يعمله الأكاسرة والملوك ، والمشهور بهذه النسبة أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد السمذي العدل وجده على بن زياد من أهل دورق . . . ثم صار ابنه أبو محمد من أجل العدول وكان من العباد المجتهدين المحسنين المستورين الراغبين في صحبة الزهاد والصالحين " [4] .