responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند ابن راهويه نویسنده : إسحاق بن راهويه    جلد : 1  صفحه : 23


فضله بشرف صحبته

نيله شرف أهل اليمن ليمانيته

إلى البحرين سنة ثمان للهجرة برفقة العلاء الحضرمي أمير النبي صلى الله عليه وسلم على البحرين " [1] .
" ان التحاق أبي هريرة رضي الله عنه بالنبي صلى الله عليه وسلم ومجتمع الصحابة أتاح له تتابع الخير والفضل ، فهو ينال أجر الصحبة المطلقة ويكسب العدالة التي لحقت بهم جميعا ، وأثبتتها آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة - الصحيحة - ومن يرفضها فإنما يرفض القرآن والحديث الصحيح وإجماع الصدر الأول من المسلمين " [2] .
فهو ينال شرف دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لقبيلته دوس وهذا الحديث في مسنده من مسند إسحاق [3] بلفظ : " اللهم اهد دوسا " وزاد أحمد : " وائت بهم " .
وينال ليمانيته شرف أهلها فيما روى عقبة بن عمرو رضي الله عنه فقال :
أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن ، فقال :
" الإيمان يمان هاهنا [4] ، - وفي رواية - الإيمان يمان والحكمة يمانية " [5] .
وفي رواية عند البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا ، وزاد في رواية أخرى عنده : الفقه يمان والحكمة يمانية " [6] .
وثبت من رواية ابن عمر رضي الله عنهما عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرتين : " اللهم بارك لنا في شامنا واللهم بارك لنا في يمننا " [7] .



[1] انظر : أبو هريرة راوية الإسلام ( 219 ) ودفاع عن أبي هريرة رضي الله عنه ( 26 ) .
[2] اقتباس من كتاب دفاع عن أبي هريرة ( 27 ) .
[3] انظر : حديث رقم 135 بإسناد حسن ، وهو في صحيح البخاري ( 4 / 54 ) . و ( 5 / 220 ) وصحيح مسلم ( 7 / 180 ) مع شرح النووي .
[4] صحيح البخاري ( 4 / 155 ) و ( 7 / 68 ) .
[5] المصدر نفسه ( 4 / 217 ) و ( 5 / 219 ) وصحيح مسلم ( 1 / 52 ) .
[6] المصادر السابقة ( 5 / 219 و 220 ) وصحيح مسلم ( 1 / 51 ) ومسند أحمد ( 3 / 172 و 247 ) .
[7] انظر : صحيح البخاري ( 9 / 67 ) .

نام کتاب : مسند ابن راهويه نویسنده : إسحاق بن راهويه    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست