responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند ابن راهويه نویسنده : إسحاق بن راهويه    جلد : 1  صفحه : 20


وهذا الطفيل بن عمرو يقص أيضا قصة الهجرة بل هو يعرض في مكة على الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة إليهم ، فقال يا رسول الله : هل لك في حصن حصين ومنعة ؟ قال : - حصن كان الدوس في الجاهلية - فأبي ذلك النبي صلى الله عليه وسلم للذي ذخر الله للأنصار ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو . . . ) رواه مسلم في صحيحه [1] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
وقد تقدم أن ذر الطفيل قصة هجرته مع قومه .
وقد أشار أبو هريرة رضي الله عنه إلى هذا في رواية فقال : " لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر استخلف سباع بن عرفطة الغفاري فقدمنا [2] المدينة ونحن ثمانون بيتا من دوس ، فقال قائل : رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر وهو قادم عليكم فقلت : لا أسمع به ينزل مكانا أبدا إلا جئته " [3] .
وجاء في رواية : " شهدنا صلاة الصبح معه أي مع سباع عن عرفطة وجهزنا فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم [4] ، وقد فتح النطأة وهو محاصر أهل الكتيبة فأقمنا حتى فتح الله علينا " [5] .
وجاء في الصحيح شهودة لبعض المعارك ، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال : " شهدنا خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به



[1] انظر : ( 1 / 108 ) كتاب الإيمان ، باب الدليل على أن قاتل نفسه لا يكفر وهو في المستدرك للحاكم أيضا ( 4 / 76 ) بسند على شرط الصحيح وفي مسند أبي عوانة ( 1 / 47 ) .
[2] انظر : المستدرك ( 2 / 33 ) وصححه وأقره الذهبي وكذا مسند أحمد ( 2 / 345 ) .
[3] انظر : المغازي للواقدي ( 2 / 636 ) .
[4] المستدرك للحاكم ( 2 / 33 ) وانظر : معاني الآثار ( 1 / 108 ) والتاريخ الكبير للبخاري ( 1 / 18 ) وعزاه الحافظ في الفتح ( 7 / 479 ) لأحمد وابن خزيمة وابن حبان أيضا .
[5] انظر : المغازي للواقدي ( 2 / 636 ) .

نام کتاب : مسند ابن راهويه نویسنده : إسحاق بن راهويه    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست