responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند ابن المبارك نویسنده : عبد الله بن المبارك    جلد : 1  صفحه : 158


169 - حدثنا الحسين قال : حدثنا بشر بن المفضل قال : حدثنا ابن عون ، عن عمرو بن سعيد قال : كنا جلوسا مع حميد بن عبد الرحمن في سوق الرقيق فقام من عندنا ثم رجع فقال : هذا آخر ثلاثة من بني سعد بن أبي وقاص قد حدثوني هذا الحديث قالوا : مرض سعد بمكة مرضا شديدا فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده فقال :
يا رسول الله إني رهبت أن أموت بأرضي التي هاجرت منها كما مات سعد بن خولة فادع الله أن يشفيني فقال : " اللهم اشف سعدا اللهم اشف سعدا " قال : ولي مال كثير أفأوصي بمالي كله قال : " لا " قال : قلت فالنصف ؟ قال : " لا " قلت : فالثلث ؟ قال :
" الثلث والثلث كثير ان صدقتك من مالك لك صدقة وان أكل امرأتك من طعامك صدقة وان نفقتك على أهلك من مالك لك صدقة وأنك أن تدع أهلك بخير - أو قال بعيش - خير من أن تدعهم يتكففون " .
170 - حدثنا الحسين قال : أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : مرضت عام الفتح مرضا أشفيت منه على الموت فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت : يا رسول الله ان لي مالا كثيرا ولا يرثني إلا ابنتي أفأوصي بمالي كله ؟
قال : " لا " قلت : فالثلثين ؟ قال : " لا " قال : قلت : فالشطر ؟ قال : " لا " قلت : فالثلث ؟
قال : الثلث والثلث كثير إنك أن تدع ورثتك أغنياء - وربما قال : بخير - خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس ، إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك . قال : قلت : يا رسول الله أخلف عن هجرتي ؟ قال : " إنك لن تخلف بعدي فتعمل عملا تريد به وجه الله إلا ازددت به عند الله رفعة ودرجة ، ولعلك إن تخلف بعدي فينتفع بك أقوام ويضربك آخرون . اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابكم " لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مات بمكة وربما قال يرثي له أو مات بمكة .
171 - حدثنا الحسين قال : حدثنا ابن أبي عدي قال : حدثنا ابن عون عن

نام کتاب : مسند ابن المبارك نویسنده : عبد الله بن المبارك    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست