قال سمعت أنس بن مالك يقول قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار حدثنا بن زنجويه نا القدرة نا سفيان قال رأيت حماد بن أبي سليمان جاء إلى أبي طلحة الكحال ليستنعته من شئ بعينه وهو على فرس فرأيته أشهب اللحية حدثني زياد بن أيوب وأبو سعيد الأشج قالا نا عبد الله بن إدريس عن أبي إسحاق الشيباني عن عبد الملك بن إياس الشيباني قال قلت لإبراهيم من نسأل بعدك قال حمادا حدثنا أبو سعيد الأشج نا بن إدريس قال ما سمعت أبا إسحاق الشيباني ذكر حمادا إلا أثنى عليه حدثني جدي نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا بن عون قال رأيت حمادا يوم دخل على إبراهيم ومعه أطراف فجعل يسأل إبراهيم عنها حدثنا أبو خيثمة نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا بن عون مثله وزاد فيه فقال إبراهيم ما هذا ألم أنه عن هذا فقال إنما هي أطراف حدثنا أبو خيثمة نا جرير عن منصور عن إبراهيم قال لا بأس بكتاب الأطراف حدثنا جدي نا موسى بن داود عن شريك عن جامع أبي صخرة قال رأيت حمادا يكتب عند إبراهيم ويقول إنا لا نريد به دنيا حدثنا أبو خيثمة نا وكيع عن شريك قال سمعت شيخا فحليته فقالوا ذاك أبو صخرة قال رأيت حمادا يكتب عند إبراهيم وعليه كساء له أنبجاني وهو يقول والله ما نريد به دنيا