responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 451


من لم يصل حتى يجئ وقت صلاة أخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا قال ثم قال مطرف الناس وقد فقدوا نبيهم فقال أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم لم يكن ليخلفكم وقال الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا قال فانتهى إلى الناس حين تعالى النهار أو قال حين حمى كل شئ وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشا يا رسول الله قال لا هلك عليكم قال ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أطلقوا لي غمري قال فأطلق فدعا بالميضأة التي كانت معي قال أبو قتادة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب فأسقيهم فلما رأى الناس ما في الميضأة تكابوا وتشاحوا فقال أحسنوا الملا فكلكم سيروى قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغيره قال فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب قال إن ساقي القوم آخرهم قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى الناس الماء جامين رواء حدثنا علي أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال ما أعرف فيكم اليوم شيئا كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قولكم لا إله إلا الله قلنا يا أبا حمزة فالصلاة قال قد صليتم حين تغرب الشمس فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا علي بن الجعد أنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال نا أبو صالح عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى أحدكم إلى شئ يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفع في نحره فإنما هو شيطان حدثنا محمد بن علي الجوزجاني نا القعنبي قال سمعت بن داود يقول ما رأيت بالبصرة مثل سليمان بن المغيرة ومرحوم العطار يعني في الفضل حدثنا محمد بن علي قال سمعت القعنبي يقول كنا عند سليمان بن المغيرة فتمارى عنده رجلان فقالا ما تقول يا أبا سعيد قال إن في أنفسكما شغلا عن هذا أو غير هذا

نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست