responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 386


فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد حبلت فقال قد أخبرت أنه سيأتيها ما قدر لها وبإسناده عن أبي الزبير عن جابر قال اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فنادى المهاجري يال المهاجرين يال المهاجرين ونادى الأنصاري يال الأنصار يال الأنصار فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا أدعوى الجاهلية قالوا لا يا رسول الله إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر فقال فلا بأس فلينصر أي الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلوما فلينصره حدثنا جدي نا أبو العلاء الحسن بن سوار البغوي نا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق فأتيته وهو يصلي على بعيره فكلمته فقال بيده هكذا وأنا أسمعه يقرأ ويومئ برأسه فلما فرغ قال ما فعلت في الذي أرسلتك فإني لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أصلي حدثني جدي نا أبو العلاء وحدثني أبو موسى قال نا أبو النضر وأبو العلاء قالا نا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ميز أهل الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قامت الرسل فشفعوا فيقول انطلقوا أو اذهبوا فمن عرفتم فأخرجوه فيخرجونهم قد امتحشوا فيلقونهم على نهر أو في نهر يقال له الحياة فيسقط محاشهم على حافتي النهر ويخرجون بيضا مثل الثعارير ثم يشفعون فيقول اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه قيراطا من إيمان فأخرجوه فيخرجون بشرا كثيرا ثم يشفعون فيقول انطلقوا أو اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون بشرا كثيرا ثم يقول الله تبارك وتعالى الآن أخرج بعلمي ورحمتي فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه فيكتب في رقابهم عتقاء الله عز وجل يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين حدثني جدي نا أبو العلاء نا زهير عن أبي الزبير عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الأرض سنتين أو ثلاثا

نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست