responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 380


أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون نطفة مثل ذلك ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه الملك أو قال يبعث إليه الملك بأربع كلمات فيكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد قال وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وأن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة عن علي بن أبي طالب قال ما حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله لان أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وما حدثتكم بيني وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم أو حناجرهم يقولون من خير قول البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإن لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن بلال قال آخر التأذين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش وحصين عن شقيق عن حذيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحدهما إذا قام من الليل وقال الآخر إذا قام للتهجد يشوص فاه وزاد حصين في حديثه بالسواك حدثنا علي أنا زهير عن الأعمش عن شقيق قال قال عبد الله لقد سألني اليوم رجل عن شئ ما دريت ما أراد عليه قال أرأيت رجلا مؤذنا حريصا علي الجهاد يعزم علينا أمراؤنا في أشياء لا نحصيها قال قلت والله ما أدري ما أرد عليك في هذا غير أنا قد كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلنا أن لا نؤمر بشئ إلا فعلناه وأيم الله ما شبهت ما غبر من الدنيا إلا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره وإن أحدكم لا يزال بخير ما اتقى الله عز وجل وإذا حك في صدره شئ أتي رجلا عالما فسأله فشفاه منه وأيم الله ليوشك أن لا تجدوه

نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست