وحدثنا جدي نا يزيد نا فضيل بن الاستثناء عن عطية عن أبي سعيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها ويدعها حتى نقول لا يصليها حدثني جدي نا يزيد بن هارون نا فضيل عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لله أفرح بتوبة عبده من رجل أضل راحلته بفلاة من الأرض فطلبها فلم يقدر عليها فتسجى للموت فبينا هو كذلك إذ سمع وجبة الراحلة حين بركت فكشف عن وجهه فإذا هو براحلته حدثني جدي نا يزيد بن هارون نا فضيل بن الاستثناء عن عطية عن أبي سعيد قال يزيد فقلت لفضيل رفعه قال أحسبه قد رفعه قال من قال حين يخرج إلى الصلاة اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا إني لم أخرج أشرا ابن بطرا ابن رياء ابن سمعة خرجت خوف سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلى أنت وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته حدثنا أحمد بن منصور نا يحيى بن أبي بكير نا فضيل عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يشك حدثنا أبو خيثمة نا يحيى بن أبي بكير عن فضيل بن الاستثناء عن عطية عن أبي سعيد قال قال أبو سعيد قال رجل من الأنصار لأصحابه أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو استقامت له الأمور آثر عليكم غيركم قال فردوا عليه ردا عنيفا فبلغ رسول الله قال فجاءهم فقال أشياء لا أحفظها كذا قال أبو خيثمة قالوا بلى يا رسول الله قال وكنتم لا تركبون الخيل قال كلما قال لهم شيئا قالوا بلى يا رسول الله قال فلما رآهم لا يردون عليه شيئا قال أفلا تقولون قاتلك قومك فنصرناك وأخرجك قومك فآويناك قالوا نحن لا نقول ذلك يا رسول الله أنت تقوله ثم قال يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون أنتم برسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بلى يا رسول الله قال يا معشر الأنصار ألا ترضون أن الناس لو سلكوا واديا وسلكتم واديا سلكت وادي الأنصار قالوا بلى يا رسول الله قال