responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 195


وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عن أربعة عن الدباء والحنتم والنقير وربما قال المقير والمزفت وقال احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم حدثنا علي أنا شعبة عن أبي جمرة قال سألت ابن عباس عن الصوم في السفر قال عسر ويسر فخذ بيسر الله عز وجل حدثنا علي أنا شعبة عن أبي جمرة قال سمعت هلال بن حصين قال أتيت المدينة فنزلت دار أبي سعيد الخدري فضمني وإياه المجلس فحدث أنه أصبح ذات يوم وليس عندهم طعام فأصبح وقد عصب على بطنه حجرا من الجوع فقالت لي امرأتي إئت النبي صلى الله عليه وسلم فقد أتاه فلان فأعطاه وأتاه فلان فأعطاه قال فأتيته فقلت التمس لي شيئا فذهبت أطلب فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب وهو يقول من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن سألنا شيئا فوجدناه أعطيناه وواسيناه أخبرنا ومن استعف عنا واستغنى فهو أحب إلينا ممن سألنا قال فرجعت وما سألته شيئا فرزق الله تعالى حتى ما أعلم أهل بيت من الأنصار أكثر أموالا منا حدثنا علي أنا شعبة قال أنا أبو جمرة قال سمعت جويرية بن قدامة التميمي قال حججت فمررت بالمدينة فخطب عمر فقال إني رأيت الليلة ديكا نقرني نقرة أو نقرتين فما كان إلا جمعة أو نحوها حتى أصيب قال فأذن لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم لأهل المدينة ثم أذن لأهل الشام ثم أذن لأهل العراق قال وكنا آخر من دخل فكلما دخل قوم بكوا وأثنوا قال كنت فيمن دخل فإذا عمامة أو برد أسود قد عصب على طعنته وإذا الدماء تسيل قال فقلنا أوصنا ولم يسأله الوصية أحد غيرنا قال أوصيكم بكتا ب الله فإنكم لن تظلوا ما اتبعتموه قال قلنا أوصنا قال أوصيكم بالمهاجرين فإن الناس سيكثرون ويقلون وأوصيكم بالأنصار فإنهم شعب الاسلام الذي لجأ إليه وأوصيكم بالاعراب فإنهم أصلكم ومادتكم ثم سألته بعد ذلك فقال إنهم إخوانكم وعدو عدوكم وأوصيكم بذمتكم فإنها ذمة نبيكم صلى الله عليه وسلم رزق عيالكم قوموا عني فما زاد على هؤلاء الكلمات

نام کتاب : مسند ابن الجعد نویسنده : علي بن الجعد بن عبيد الجوهري    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست