موسى غنجار ، ومقاتل بن حيان تكلم فيهما ، فحالهما لا تحتمل هذا ، والله تعالى أعلم . وجاء أن الرجل الذي رحل إليه جابر هو عقبة بن عامر الجهني - رضي الله تعالى عنه - . وذلك فيما أنبأني به أبو بكر محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا القاسم بن المظفر الدمشقي سماعا في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة أن محمود بن إبراهيم العبدي أنبأه أنا مسعود بن الحسن سماعا ، أنا أحمد بن علي السلامي إجازة ، أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة الحافظ النيسابوري بالري ، أنا عبد الله بن محمد السمذي النيسابوري ، ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الجوربذي ، ثنا نصر بن مرزوق أبو الفتح المصري سمعت عمرو بن أبي سلمة يقول : « قلت للأوزاعي : أنا ألزمك منذ أربعة أيام ، ولم أسمع منك إلا ثلاثين حديثا . قال : وتستقل ثلاثين حديثا في أربعة أيام ، لقد سار جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - إلى مصر ، واشترى راحلة وركبها حتى سأل عقبى بن عامر عن حديث واحد وانصرف ، وأنت تستقل ثلاثين حديثا في أربعة أيام » .