عبد الله - رضي الله تعالي عنهما - حدثه قال : بلغني عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث ، سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمعه منه . قال : فابتعت بعيرا ، فشددت عليه رحلي ، فسرت إليه شهرا حتى أتيت الشام ، فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري . قال : فأرسلت إليه أن جابرا على الباب ، فرجع إلي الرسول فقال جابر بن عبد الله ؟ فقلت : نعم . قال : فرجع الرسول إليه ، فخرج إلى ، فاعتنقني واعتنقته . قال : مالك ، قلت : حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم أسمعه ، فخشيت ان أموت أو تموت قبل أن أسمعه . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يحشر الله تعالى العباد ، أو يحشر الله تعالى الناس ، - قال : وأومأ بيده إلى الشام - عراة ، غرلا ، بهما » . قلت : ما بهما ؟ قال : « ليس معهم شئ . قال : فيناديهم بصوت يسمعه من بعد ، كما يسمعه من قرب : أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ، وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار ، وأحدا من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى اللطمة » . قال : قلنا : كيف هو وإنما نأتي الله عز وجل عراة ، غرلا ، بهما ؟ . قال : « بالحسنات والسيئات » . أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الفارقي بقراءتي عليه ، أنبأنا