« أتيت عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - فقال عبد الله : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يحشر الله العباد ، أو قال : الناس عراة ، غرلا ، بهما » . قال : قلنا : ما بهما ؟ قال : « ليس معهم شئ ، ثم يناديهم بصوت ، يسمعه من بعد ، كما يسمعه من قرب ، أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لاحد من أهل الجنة ، أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه » . أخبرنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله السعدي ، أنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن الكلبي سماعا ، أنا إبراهيم بن إسماعيل أبو إسحاق ، أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر إجازة ، أنا محمود بن إسماعيل قراءة عليه وأنا حاضر ، أنا محمد بن عبد الله الأعرج ، أنا عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك ، أنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا همام ، ثنا القاسم بن عبد الواحد ، حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي بطالب أن جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنهما - حدثه قال : « خرجت إلى الشام إلى عبد الله بن أنيس الأنصاري - رضي الله تعالى عنه - فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يحشر الله عز وجل العباد » أو قال : « يحشر الله الناس » ، قال : وأومأ بيده إلى الشام ، « عراة ، غرلا ، بهما » ، قال : قال : قلت : ما بهما ؟ قال : « ليس معهم شئ ، فينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة ، أن يدخل الجنة ،