فقال له يونس : قد كنا تهيأنا لنعزيك ، فنحن الآن نستهنئك .
فقال : خيرا ، ودعا ثم خرجنا من عنده حتى أتينا أبا رجاء العطاردي فحدثناه بقصتنا فقال : شهدتم خيرا ، وعقبتهم حين صليتم جماعة ، ثم شيعتم جنازة ، ثم عدتم مريضا ، ثم زرتم أخا ، لقد أصبتهم خيرا لقد أصبتم خيرا ، وأنا والله لقد أصبت خيرا ، قد قرأت البارحة أكثر من ألف آية ) .