باب أول ما يرفع من الناس الخشوع 81 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث بن سعد حدثني إبراهيم بن أبي عبلة ، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير ، عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما فقال : « هذا أوان رفع العلم ، فقال له رجل من الأنصار يقال له : زياد ابن لبيد : يا رسول الله ، يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة ، ثم ذكر ضلالة اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله . قال جبير بن نفير : فلقيت شداد ابن أوس الأنصاري فحدثته بحديث عوف فقال : صدق عوف ، ألا أنبئك بأول ذلك . يرفع الخشوع حتى لا ترى خاشعا .
* الإسناد : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب كان ثقة مأمونا وضعفه الباقون الباقون ، وأخرجه البزار بدون قول جبير بن نفير وفيه عبد الله بن صالح هذا . كما أخرجه الإمام أحمد في مسنده .
وقد أخرج الترمذي نحوه من حديث أبي الدرداء وقال : هذا حديث حسن غريب ومعاوية ثقة عند أهل العلم ، ولا نعلم أحدا تكلم فيه غير يحيى بن سعيد القطان .
كما أخرج أيضا من حديثه « يوشك أن تدخل المسجد الجامع ، فلا ترى