تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف شهرين في مسجد ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يثبتها له ، ثبت اله قدمه يوم تزل فيه الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل " .
( 37 ) أخبرنا القاضي أبو القاسم ، نا أبو علي ، نا عبد الله ، ذكر أبو عبد الله بن بحير ، نا داود بن المحبر ، عن الربيع بن صبيح ، عن الحسن :