" لقد هاتفنا الأخ الأستاذ محمود مهدي إستانبولي نزيل جدة لنخبره بهذا الذي وصل إلى ( البعض ) بالبريد عن طريق ( بيروت ) وأنه مطبوع باسمه ، منسوب إليه ، وأن فيه ألفاظا لا يتصور صدورها من مثل الأخ الأستاذ محمود مهدي الذي علم تبجيله لشيخنا الألباني . . . ففوجئ الأستاذ محمود . . . بذلك مفاجأة كبرى ، واستنكر طبع تلك النشرة ، وذكر أنه لم يعرف بذلك ، ثم أشار إلى أن نشرها إنما هو من كيد بعض ( الناشرين ) للسوء بين المسلمين ، الذين خالفوا جادة الحق المبين ، وجانبوا نهج الصواب المستبين . . . " الخ هرائه .
ثم ذكر صاحب " الايقاف " ص ( 59 ) بأن الاستانبولي أرسل لهم رسالة خطية يقول فيها :
" إني أعترف - آسفا - بأني كنت حررت هذا الكتاب [1] منذ سنوات بعيدة إثر نزعة عاطفية بريئة [2] ، ولم أطلع عليه أحدا كما أذكر ، وقد قدمته للمفتري ناشره - عليه من الله ما يستحق - زهير الشاويش . . . . وإذا بهذا الشخص يخفي هذا الكتاب سنين طويلة من أجل استثماره في الكبد لشيخنا ، ليأكل حقوق الناس بالباطل ! عليه من الله ما يستحق . . . بل ليسئ إلى سمعة هذا الشيخ المحدث الكبير ، وهو لولاه ، لكان ( أبا جهل ) حي الميدان ، أو أجيرا في المكتبة