العجب العجاب ! ! وعلى كل حال فما أورده الشاويش في برهانه لا يقدم ولا يؤخر في تفلته وتنصله مما وصفه به شيخه ! ! ولو كان لديه بعض الصور الخطية لكتابة شيخه القديم ! !
4 - وقال الألباني في مقدمة " صفة صلاته " ص ( 4 ) واصفا الشاويش بالأوصاف التالية :
- " وما ذلك إلا لغلبة الجشع التجاري على الناشر " .
- " ولا يعفيه من المسؤولية لظهور أصابع تلاعبه ببعض كتبي وتحقيقاتي التي جدد طبعها في غيابي عنها ، فتصرف فيها كما لو كانت من تآليفه أو تحقيقاته ! يعلم ذلك كل من تتبع ما جد منها وقابلها بما قبلها من المطبوعات منها " اه ! !
وقال الألباني أيضا :
- " فقد استغل صاحبنا القديم هجرتي إلى عمان [1] . . فحشر في التعليق عليها دون علمي وإذني طبعا - ما شاء له هواه النفسي ، وجشعه التجاري مع استحلاله لكذب والتزوير " اه .
ف " محدث الديار الشامية " و " حافظ الوقت " ! ! قد صرح بكل وضوح بأن الشاويش وضاع ! ! يستحل الكذب والتزوير ! ! وأرجو أن لا يكون هذا تكفيرا من الألباني للشاويش لان مستحل التزوير والكذب المصرح بتحريمه في القرآن كافر بلا ريب ! !
ومن هذا الكلام الذي قاله الشيخ ! ! الألباني يصح لأي شخص