قرن ( 25 سنة ) بالشرك الأكبر كما قدمنا في هذه الرسالة ، كما يجد ذلك من يطالع كتاب " التوسل " للألباني ، فنسأل الله تعالى السلامة !
( 3 ) كما نعت الشيخ المفضال ! ! محبه وتلميذه وولي نعمة مريدي الشيخ والمنفق عليهم بسخاء حاتمي ! فضيلة الأستاذ ! بكر أبو زيد في " تمام المنة " ( 32 ) بما نصه :
" لقد كان في بحثه بعيدا عن التحقيق العلمي ، والتجرد من التعصب المذهبي على خلاف ما كنا نظن به ، فإنه غلب عليه نقل ما يوافقه وطي ما يخالفه ، أو إبعاده عن موضعه المناسب له إن نقله ، بحيث لا ينتبه القارئ لكونه حجة عليه لا له . . . " ( 33 ) اه .
فتأملوا ! !
ومن العجيب الغريب ( وإن كان لا يستعجب منه فعل شئ ! ! ) أن الشيخ ناصرا الألباني هذا ! ! يستعين أيضا بكتب الأمثال على استخراج كلمات مقذعة زيادة على ما في جعبته من كلمات قد قدمنا بعضها للنيل من خصومه ومخالفيه في الرأي .
فقد حدثني من أثق به ومن كان يجلس معه في قاعة واحدة - وهي قاعة التأليف في المكتبة الظاهرية - سنوات طويلة أنه شاهد على الطاولة