الشيخ الألباني يشتم تلامذته ومريديه أيضا ليعلم من أراد أن يتعرف على هذه الطائفة الأثرية ! ! أيضا أن تلامذة الشيخ ومريديه قد نيلوا وأصيبوا من لسانه النظيف ! ! الذلق الحلو ! ! وبالتالي من قلمه الشئ الكثير من الأذى ! ! ولذلك لم يثبت عند الشيخ المحدث مريد أو تلميذ قط ! اللهم إلا السذج الذين لا يميزون بين الغث والسمين لعدم توفر الأهلية عندهم ! ! ومن له مصلحة في الاستمرار معه ! ! وأما عقلاؤهم فإنهم ولو بعد حين فلا محالة أنهم مفارقونه ! ! بتة ! ! من غير رجعة ! ! وأكبر مثال على ذلك :
( 1 ) تلميذ الشيخ صاحب المكتب الاسلامي - زهير الشاويش - الذي كان ينعته الشيخ بأنه منذ نعومة أظفاره كان سلفيا إلى غير ذلك من النعوت وألقاب التبجيل التي يجدها من يطالع مثل مقدمته على شرح الطحاوية ! وبعد نحو أربعين سنة من الصحبة فارق المريد ! ! شيخه ! !
وبدأ الشيخ يغلظ عليه ! ! كما يفعل مع جميع من يخالفه في آرائه سواء من أكابر العلماء أو من مريديه وأحبابه سابقا ! ! فقد رأيناه ينعته في مقدمة " التنكيل " ( 29 ) وفي مقدمة " صفة صلاته " الجديدة ! ! وفي غير