responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس شتائم نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 39


وأقسم بالله تعالى أنه لولا أن بيان هذا الامر واجب لما ذكرته ولا تكلمت به وقد خجل لساني وقلمي من أن يذكرا تلك الكلمات النابية التي شتموني بها وأغروا سفهاءهم بالتلفظ بها سامحهم الله تعالى وعفا عنهم ( 19 ) .
ولننتقل إلى سرد بعض ما سطروه وكتبوه من سباب في حق من يخالفهم في آرائهم اقتداء بأسلوب شيخهم المحدث ! المفضال ! صاحب اللسان النظيف ! ! فنقول :
- قال أحد مقلدي الشيخ الألباني الذي يدعى بالحويني ( 20 ) ! في كتاب


( 19 ) وحكمها معروف عند أهل الحديث ! لكنهم إذا استمروا في غيهم هذا فإنني سأنشر تلك الأشرطة كما سأنشر وثائق أخرى تبين حقيقة حالهم ، فرحم الله امرءا عرف قدره فوقف عنده . ( 20 ) وهذا التلميذ النجيب ! يتبجح على أهل بلده ! في مصر فيدعي أنه مجاز من فضيلة ! المحدث المتناقض ! ! وأنه تلقى العلم عنه في عمان كما أخبرني بذلك عدد من إخواننا الثقات في بلده ! علما بأنه لم يقرأ عليه كتابا قط وإنما وجه إليه بعض الأسئلة خلال إقامته القصيرة جدا في عمان وربما يكون تلميذا ملازما على رأي بعض المفتونين الذين يرون أن جلوس الطالب ساعة مع الشيخ ناصر تعادل ألف ساعة مع غيره من أهل العلم ، فعلى هذا يكون - لو فرضنا - أن مجموع جلساته تقدر ثلاثين ساعة ، فإذا ضربنا ثلاثين ساعة بألف كان المجموع ثلاثين ألف ساعة ، أي : ما يعادل ثلاث سنوات وأربعين ليلة تقريبا متواصلة ليلا ونهارا دون انقطاع ، وهذا يذكرني بقول المجنون في حبيبته ليلى : لقد فضلت ليلى على الناس مثلما * على ألف شهر فضلت ليلة القدر وهكذا فالجنون فنون ! ! ومن يدري لعله يأتي يوم ينشر هذا التلميذ النجيب سؤالاته لهذا الشيخ ويطلع أهل العلم على هذه الكنوز الدفينة التي لن يجدها طالب العلم في كتاب من كتب هذا الفن ! ! !

نام کتاب : قاموس شتائم نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست