الحفظ . وقال ابن حبان : كان ردئ الحفظ يحدث على التوهم فيجئ بالخبر على غير سننه فوجب مجانبة أخباره .
انظر " تهذيب التهذيب " ( 6 / 13 دار الفكر ) .
فهذه أقوال نحو خمسة عشر إماما جميعهم نصوا على تضعيف عبد الله بن محمد بن عقيل فلم يأبه لقولهم الألباني لان قولهم خالف هوى في نفسه ! ! فقال عن هذا الرجل في تعليقه على " سنة ابن أبي عاصم ص ( 225 ) حديث ( 514 ) :
" فإن ابن عقيل حسن الحديث " ! !
كما قال هذا المتناقض ! ! أيضا في " إرواء غليله " ( 4 / 351 ) عن حديث هناك في سنده ابن عقيل هذا :
" قلت : وإسناده : حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير ابن عقيل وفيه كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن " ( ! ! ! ) ومع ذلك فهو متناقض ! ! متخابط ! ! أيضا ، لأنه عندما احتج بحديث ابن عقيل هذا خصمه ضعفه ورد عليه ! ! وذلك أنه في رده على الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي ضعفه له ! ! وهذا مما يدلل على أنه من أهل الأهواء ! ! بلا شك ولا ريب ! ! انظر رده على الشيخ البوطي الذي سماه " الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة " .
فكيف لا توافق الحفاظ هنا وهم ( 15 ) رجلا على تضعيفهم لهذا الرجل وتوافق ( 12 ) رجلا ضعف أبا حنيفة وتترك تحقيق المسألة ؟ !