ثم قال :
" وقد بعث إلي ناصر لنتصالح رجاء أن أذهب إليه وأنا لم أخطئ وإنما هو المخطئ الخاطئ ، إنما دافعت عن أمهات المؤمنين وأنا المحق ، والواجب عليه هو أن يأتيني وأن يتوب ويتبرأ من كلامه الذي خالفني فيه . . . " ( ! ! ! ) . . .
وقد طلب مني الشيخ نسيب أن أزوره دائما ونتناقش معا في مسائل علمية عديدة . . .
هذا الذي حدث خلافا لما يدعيه ويتخرصه هذا الغلام ! ! الذي يجب أن يضرب على قفاه . . .
وقد حاول هذا الغلام ! ! أن يظهر للعامة أنه لا خلاف بين المتناقض ! ! والشيخ نسيب ! ! مع أن أبسط البراهين التي تهدم هذه المحاولة هو أن المتناقض ! ! لا يترك مجالا ولا مناسبة في كتبه إلا استغلها بالطعن والتجريح والتجهيل للشيخ نسيب الرفاعي ! ! ومن أنكر ذلك فعليه " بقاموس شتائم الألباني " فإننا قد نقلنا هناك بعض تلك النصوص ! ! فارجعوا إليها ! !
والله الهادي ! !
( 12 ) وقد حاول هذا الغلام ! ! المسكين فيما أملاه عليه شيخه ! !
المتناقض ! ! أن يخرج شيخه المتناقض ! ! من ورطة طعنه في الامام أبي