به على الناس ويحتقرهم ويزدريهم لأجله ! !
وأما النقطة الثالثة في أصول دعوته فهي قوله على ظهر غلاف بعض رسائله :
( 3 - تحذير المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره ومن البدع والأفكار الدخيلة والأحاديث المنكرة والموضوعة . . . ) اه .
فجوابه : أليس إثباتكم ل " الحد " و " الجهة " و " المكان العدمي " و " الاستقرار على ظهر البعوضة " و " الحركة " التي يذكرها جدكم الحراني ويعتقدها ! ! وما ذكرناه لكم في كتابنا " التنبيه والرد على معتقد قدم العالم والحد " من أصول الشرك والتشبيه والتجسيم ؟ ! !
أليس إثبات هذه الأمور من البدع لكونها لم ترد في الكتاب والسنة ؟ ! وإن أنكرت ذلك أيها المتناقض ! ! المتخابط ! ! فنحن نطالبك بأن تخرج لنا لفظة " حد " و " جهة " و " مكان عدمي " من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ودونك خرط القتاد ؟ ! !
وليعلم الناس أيضا بأنكم هل صدقتم في قولكم لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه أم لا ؟ ! !
وأما الأحاديث المنكرة والموضوعة فما أكثرها في كتب العقائد التي تعتقد ما فيها وتنصرها - أيها المتناقض ! ! - بل وتحتضنها وتحققها ودونك كتاب الدارمي المجسم ! ! " الرد على الجهمية " الذي احتضنته فحققته ! ! أو خرجته وأنت معترف بأنه ملئ بالواهيات والموضوعات ! !