وما وصفهم لفلان وفلان من أهل العلم بأنه ك " ضرطة عير في العراء " منهم ببعيد ! ! لا سيما وهم يدافعون وينافحون عن تلك الكلمات النابية والشطحات الباردة ويسوغون لها المسوغات المتهاوية ! !
والعجب أن هذا الغلام ! ! يعد الاعراض على تلك الكلمات النابية ومؤاخذة قائلها تعد على طلاب العلم ! ! ويستدل أئمة هذه الطائفة لباطلهم ولجاجهم في السباب وخوضهم فيه بقول الله تبارك وتعالى " وليجدوا فيكم غلطة " ! ! ونسوا قوله تعالى لرسوله السيد العظيم " وإنك لعلى خلق عظيم " وحالهم حال من استدل على ترك الصلاة بقوله تعالى " فويل للمصلين " ! ! وقد استدل غلام الألباني ! !
بكلام الشيخ الحراني ! الذي ظن أنه يجوز الاستدلال على جواز سب المؤمن وشتمه بعموم قوله تعالى " وليجدوا فيكم غلظة " وتغافل عن نزولها في الكفار وأنها مخصوصة بنصوص كثيرة منها قوله تعالى " واخفض جناحك للمؤمنين " فهي مقتصرة على الكفار والملحدين !
فلا يجوز الاستدلال بها على سباب المؤمنين الموحدين إلا إذا كانوا يرون كفر كل من خالفهم في عقيدة التجسيم ! !
وعلى كل حال ليقولوا ما شاءوا وليشتموا كيفما أرادوا ! ! حتى يعرف حقيقة هذا الشيخ المتناقض ! ! وشيعته المفتونين والمغرمين ! ! به جميع من ينغر بهم ، لا سيما وهم الان يقفون حيارى مذهولين من هول آلاف التناقضات التي كشفناها للناس ولدينا بحمد الله تعالى مزيد ومزيد ! !