بعض الكتب وتسويد التعليقات رجاء دريهمات لأنهم مرتزقون بذلك ! !
وهم يبحثون لأجل ذلك عن الأحاديث لمعرفة مظانها ونقل أرقام المجلدات والصفحات دون أن يأخذوا بالعمل بما فيها الذي هو الثمرة المرجوة من تلك الأحاديث والآثار ! ! فلا يزالون يتنابزون بألقاب الناس ! ! وتتقاذف الشتائم من ألسنتهم ! ! دون أن يرعووا لأمر الله تعالى وأمر رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم القائل " ليس المسلم بالسباب ولا بالفاحش ولا البذي " فمن بعض سباب ذياك المتناقض ! ! فيما أملاه على غلامه الأديب ( ! ! ) في ( إيقافه الزاهق ! ! ) قوله فيه الألفاظ التالية :
" حمار خساف ، وقح ، طبل لا يدري ما يخرج من رأسه ، شدة حمقه ، ضحالة عقله ، استفحال جهله ، جهول ، مبتدع ، ضال ، كذاب ، مموه ، ملبس ، غير مؤتمن على دين [1] ، كنود ، جاهل ، هالك ، متعصب ، عظيم الغفلة ، . . . " إلى آخره من سيل شتائمه ! ! الدالة على مبلغ أدب الشيخ ! ! ومقلده المملى عليه ! !
ويجدر بنا أن نقول هنا : رمتني بدائها وانسلت ! !
وليعلما جيدا - الشيخ المتناقض ! ! ومريده ! ! المتخابط ! ! - بأن هذه الكلمات التي يتفوهون بها هم وبقية شيعتهم وتتداولها ألسنتهم ! لن ترجع أي إنسان إلى الجادة لو فرضنا أنه كان خارجا عنها ! فكيف بمن يدعوهم إلى العقيدة الصحيحة فيأبون إلا الاصرار على عقيدة التشبيه