responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس شتائم نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 136


الأخطاء والتعصب والتحريف فهو واقع من هذا المتناقض ! ! لا غير ! !
وذلك بطريق وأسلوب واضح جلي ! ! فالله المستعان على من يحرف ويتلاعب ثم يصف الناس بعيبه ! !
وأما قول صاحب " الأنوار الزائفة " ص ( 53 ) معترضا على نقدي لتقسيمه كتب السنن إلى صحيح وضعيف وتلاعبه بها وعزوه الأحاديث فيها لبقية كتبه ورميه لاتباعه الذين يعولون عليها في أحضان تقليده وتناقضه فيها مع باقي كتبه :
" ولو تذكر هذا الخسات إن كان يعلم مختصر المنذري لسنن أبي داود و . . . " الخ هرائه .
فجوابه : لقد تذكرنا ، ولا يصح القياس في ذلك لما ذكرناه من فروق .
الألباني يدعي العصمة لنفسه ! !
إن مما يؤسف عليه أن كل عاقل يعرف شدة عناد هذا الأستاذ ! ! !
وإصراره على خطئه ! ! واللجاج فيه ! ! ويعلم كل من له اتصال به أيضا أنه يعد كلامه غير قابل للمناقشة ! ! وقد شهد على ذلك من كان ينشر كتبه وكان أقرب الناس إليه ! ! وهو صاحب المكتب الاسلامي في تعليقه على كتاب " تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب " ( 16 ) حيث قال


( 16 ) طبع المكتب الاسلامي ( 1990 ) م والذي أهداه لشيخه ! ! وكتب في إهدائه له كما في المقدمة : " وأخص الذي آتاه الله العلم . . . فانسلخ منه ! ! " بلعام " ذاك الزمان ، ومن سار على دربه ، واقتفى آثره من " بلاعيم " هذه الأيام . . تبكيتا . وإلى صاحب إبليس ، من هو بالدس والاحتيال معروف ! ! وإلى المذمم الكريه ، وإلى من هو بالشؤم في الغرب والشرق موصوف . . وإلى من زاد على الإبالة ضغثا ، وفاق كل من سبقه ، وخالف كل مظنون ، حتى كدنا نتوهم الحديث الموضوع صحيحا : " أبت النفوس اللئيمة أن تغادر الدنيا حتى تسئ إلى من أحسن إليها " وكان من فعله أن أخرجت هذا الكتاب من محبسه . . . " اه‌ فهذا وصف فضيلته ! ! عند مريديه ! !

نام کتاب : قاموس شتائم نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست