العلم كما هو معلوم ليس خاضعا لطلبات التجار السريعة ! وخصوصا أنه يريد أن يخرج للناس دينا يتعبدون الله تعالى به على زعمه المخطئ الخاطئ ! !
فعذر صاحبنا ! ! غير مقبول بصحيح المنقول وصريح المعقول ! !
وسيسأل عن المتاجرة بالعلم بين يدي ربه غدا ، كما أنه سيحشر مع من استأكل بعلمه وتاجر به وقاتل الناس على حقوق طبعه ! !
وقول ناصر الألباني في " الأنوار الزائفة " ص ( 26 ) مقعدا قاعدة اخترعها ليسوغ بها تناقضاته :
القاعدة الثانية : ان قول العالم في سند حديث : إسناده ضعيف لا يتنافى مع قوله في الحديث نفسه في موضع آخر حديث صحيح أو حديث حسن . . " الخ هرائه .
جوابه :
ينسف هذا الهراء ويبطله أنه من عادتك ال . . . . عندما ترى ضعف إسناد حديث وتقول عنه : " ضعيف " وهو صحيح عندك ، تذكر أنه صحيح من طرق أخرى في تعليقك على المشكاة وعلى " ابن خزيمة " وإليك مثالا على ذلك ليتم نسف ما ادعيت ( 13 ) :