غلام الألباني " علي حسن عبد الحميد المسكين " يحكم على شيخه المتناقض بأنه : متناقض حقا ومما أورده غلام الألباني ( ! ) المذكور في كتابه المصون ! ! " الأنوار الكاسفة ! ! " ص ( 20 ) كلاما تافها جدا زعم أنه قواعد علمية تخفى على الجهلة ! ! وتزيل الحيرة ! ! لكنه وقع فيها في كارثة وهو لا يدري ! ! كما سأوضح إن شاء الله تعالى الان بعد أن أذكر كلامه الذي هوى ووقع فيه بحروفه حيث قال هناك :
" وقبل أن أبدأ بذكر نبذ الكشف عن جهالات هذا ( الخساف ) وتحريفاته ، أصدر الكلام بذكر قواعد علمية تخفى على كثير من الجهلة أو يخفونها ، تفيد الباحثين ، وتزيل حيرة الحائرين :
( الأولى ) : أن للمحدثين أقوالا في الجرح والتعديل متغايرة ، أو آراءا في التصحيح والتضعيف مختلفة ، كما أن للفقهاء في مسائل الفقه والاحكام أقوالا واختلافات : فكم من مسألة فقهية للامام الشافعي فيها قولان ! وكم من حكم شرعي للإمام أحمد فيه أقوال !
وهكذا ! ! وما ذاك إلا لاختلاف انظارهم في الدليل سواء بالكثير أم القليل ، فهل يقال في مثل هؤلاء الأئمة : إنهم متناقضون ؟ !
وكم من حديث أقر الذهبي في " تلخيصه " الحاكم في " مستدركه "